Tuesday, November 26, 2019

مدى مصر: بومبيو يدعو السلطات إلى احترام حرية الصحافة بعد أيام من اقتحام مقر الموقع الالكتروني

دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السلطات في مصر إلى احترام حرية الصحافة في خطوة تأتي بعد أيام من اقتحام قوات أمن مصرية مقر موقع مدى مصر الإخباري المستقل على الإنترنت واحتجزت لبرهة من الوقت عاملين فيه.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي " في إطار شراكتنا الاستراتيجية المترسخة، نواصل إثارة أهمية احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والحاجة لمجتمع مدني قوي".
وتقول منظمات حقوقية وأخرى معنية بحرية الرأي والتعبير إن الصحف ووسائل الإعلام في مصر تعاني تشديدا "غير مسبوق"، في الوقت الذي ألقت فيه السلطات القبض على عشرات المعارضين والنشطاء والصحفيين بتهم "نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي".
وتنفي السلطات أي احتجاز بسبب حرية الرأي والتعبير وتقول إنها تنفذ قرارات النيابة العامة بالقبض على من يقوم بخرق القانون.
ومدى مصر أحد المواقع الإخبارية المصرية المستقلة التي تنشر قصصا تنتقد الحكومة باللغتين العربية والإنجليزية ولكنه محجوب في مصر.
وكان الموقع قد قال على حسابه على تويتر الأحد إن "عناصر من قوات الأمن بزي مدني اقتحمت مقر الموقع واحتجزت فيه صحفيين وأغلقت هواتفهم الشخصية"، قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق.
ارتفع صوت أحمد عبد السلام الشاب الذي أتم عامه السابع عشر قبل شهر واحد بعدما سمع عبارة اعتبرها تجاوزا في حقه من قبل شاب آخر أمام السجل المدني بمدينة بلقاس بدلتا مصر.
تحول الصوت العالي إلى شجار قبل أن يفصل الحاضرون بينهما. رفض أحمد، الذي حضر لاستخراج بطاقة هوية لأول مرة، أن يوضح لنا سبب غضبه، وانصرف من المكان غير أن أحد شهود العيان قال إن هذا الشاب سخر من اسم قرية أحمد، فتبادلا السباب.
وينحدر أحمد من قرية تدعى "أبو عرصة"، إحدى قرى مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وعندما أفصح عن محل ميلاده، سخر شاب من اسم قريته بألفاظ نابية.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحادثة، فهناك وقائع عدة ساقها لنا من حضروا أمام المصلحة الحكومية فيما يتعلق باسم قرية "أبوعرصة" تتسم بالسخرية والجدل والتنمر، ضد أهل القرية الذين أصابهم الغضب والسخط مما دفعهم إلى تقديم طلب لتغيير اسم قريتهم.
استجاب محافظ الدقهلية الحالي ووافق على تغيير اسم قرية "أبو عرصة" إلى قرية بلقاس الأول، بعد موافقة مديرية الأمن وعدة جهات حكومية.
لكن المحافظ كمال شاروبيم أوضح أن تغيير أسماء القرى "مكلف للغاية"، كونه يستلزم تغيير هويات عشرات الألاف من المواطنين وأختام حكومية وغير ذلك من الإجراءات.
وأوضح شاروبيم أنه لا يمكن تغيير الأسماء إلا بتقديم طلب من الأهالي تتم دراسته بعناية، باعتبار أن هذه الأسماء موجودة منذ عشرات السنين.
وبحسب بيانات حكومية يوجد في مصر 4726 قرية يتبعها 26 ألفا و757 كفرا ونجعا وعزبة، بها عشرات من أسماء القرى التي يطلب أهلها تغييرها.
وأشارت دراسات عدة إلى أسباب تسمية بعض القرى في ريف مصر التي اشتق بعضها من لغات قديمة أو ألقاب عائلات سكنت بعضها، إذ إن هناك مئات القرى التي تبدأ بكلمة "ميت" وهي كلمة ذات أصل فرعوني تعني "الأرض الجديدة".

أسماء محرجة

وشهدت محافظة الدقهلية شدا وجذبا خلال الأسبوع الحالي بين شاروبيم وهيئة النيابة الإدارية التي طلب أحد قضاتها من المحافظ في مذكرة رسمية تغيير أسماء عدة قرى باعتبار أنها "تحمل دلالات منافية للآداب العامة والأخلاق العامة، أو دلالات عنصرية وأسماء غير مفهومة بالمخالفة للقانون، وذلك لاتخاذ اللازم نحو مراجعة تلك الأسماء وتغييرها والإفادة"، بحسب نص المذكرة.
غير أن المحافظ أوضح أن النيابة الإدارية لا صلاحية لها أن تطلب ذلك، وأن هذا لا يحق لها ويجب أن يعبر عنه الأهالي فقط وينظر فيه بشكل محدد.
ومن بين أسماء القرى التي طالبت النيابة الإدارية بتغييرها: "أبوعرصة والعبيد والسود والشلطيطة وعزبة كفر الغول وكوم اليهود".
ويقول حمدي عرفة، وهو باحث متخصص بالإدارة المحلية، إن هناك خطوات قانونية وإجرائية بشأن تغيير أسماء القرى من خلال شكوى يتقدم بها المواطنون للمحافظ المختص، الذي يستطلع رأي المدينة التابع لها القرية ثم يعرض الأمر في اجتماع مجلس المحافظة.
يعقب ذلك، بحسب عرفة، تشكيل لجنة مسميات مكونة من ممثل من أهالي القرية وعضو مجلس النواب، وممثل من الوحدة المحلية التي تشرف على القرية المطلوب تغيير اسمها للتوافق علي اسم محدد يرتضيه الجميع وبعدها يتم اختيار الاسم الجديد ويتم إبلاغ جميع الأجهزة التنفيذية به.
وكان محافظ الغربية قد أمر قبل ثلاثة أعوام بتغيير اسم إحدى قرى المحافظة من "ميت البز" إلى "ميت النور" بعدما رفضت سيدة نطق اسم القرية لشعورها بالإحراج.
وقبل عقود، تم تغيير اسم قرية "طوخ البراغيت" مسقط رأس وزير الداخلية السابق زكي بدر إلى "منشأة عصام"، ورغم ذلك لا زال البعض يستخدم الاسم القديم لهذه القرى.

أسماء غريبة

ومن بين القرى التي يقول عرفة إن أهلها طلبوا تغييرها بسبب ما تحمله من أسماء غير مفهومة أو معان ذات دلالات عنصرية أو منافية للآداب العامة: قرى الجربوعة وخمارة وأبوالنوم وكفر الحمير والسحالي بالبحيرة وقرية برسيم بقنا وأم الرخم بمطروح وقرية براشيم بالمنوفية وقريتا خرمان وطناش بالجيزه وبني حرام بالمنيا والزرائب بقنا والبدنجانية وأبوقراميط بالدقهلية وطاجن بالمنوفية.
ويعلق بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على مطالب بإصدار تشريع بشأن أسماء القرى إن هذه الأمور "لا تحتاج تشريعات أو قوانين".
وأضاف أبوشقة في تصريح صحفي، تعليقا على الجدل بين النيابة الإدارية ومحافظ الدقهلية، أن تغيير أسماء القرى أو الشوارع يتم من خلال المحافظة أو مسؤولي الأحياء بالتنسيق مع الأهالي.

Wednesday, November 13, 2019

الإيرانيون الذين يُمنع عليهم الجنس حتى في الأحلام

ألبانيا هي موطن إحدى جماعات المعارضة الإيرانية الرئيسية/ مجاهدي خلق منذ سنوات. لكن غادرها مئات الأعضاء، بعضهم كان يشكو من قواعد المنظمة الصارمة التي تفرض العزوبية والتحكم في حياتهم الخاصة وعلاقاتتهم بعائلاتهم.
وحالياً، يعيش العشرات منهم في العاصمة الألبانية، تيرانا، وليس باستطاعتهم العودة إلى إيران أو مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
"لم أتحدث مع زوجتي وابني منذ أكثر من 37 عاماً، كانوا يظنون أنني ميت منذ زمن، لكن قلت لهم: "لا، ما زلت حياً أرزق وأعيش في ألبانيا، ..."لقد بكوا كثيراً".
وكان هذا الاتصال الأول لغلام ميرزاي مع أسرته عبر الهاتف بعد سنوات طويلة، كان الأمر صعباً عليه أيضاً.
و يبلغ عمر غلام ميرزاي 60 عاماً الآن، وقد هرب منذ عامين من معسكر الجماعة خارج تيرانا.
والآن، لا مكان له، يتجول في المدينة، وكله ندم، فضلاً عن اتهام رفاقه السابقين له بالتجسس لصالح عدوهم اللدود- حكومة إيران.
ولدى مجاهدي خلق تاريخ مضطرب ودموي. وبصفتهم متطرفين إسلاميين ماركسيين، فقد دعموا الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بالشاه. لكن سرعان ما توترت العلاقات مع آية الله الخميني، عندما اتخذت الحكومة إجراءات صارمة، فكان على افراد الجماعة الهروب خارج البلاد للحفاظ على حياتهم.
وقدم العراق المجاور ملاذاً آمناً لهم خلال الحرب بين إيران والعراق (1980-1988)، وقاتلت الجماعة إلى جانب صدام حسين ضد وطنهم إيران.
كان غلام ميرزاي يخدم في الجيش الإيراني عندما أسرته القوات العراقية في بداية ذلك الصراع. أمضى ثماني سنوات كأسير حرب في العراق. لكن مع مرور الوقت، تم تشجيع السجناء الإيرانيين مثل ميرزاي على توحيد صفوفهم مع مواطني بلدهم، وهذا ما فعله.
أصبح ميرزاي الآن "مفصولاً"، أي أصبح في صفوف المئات من أعضاء مجاهدي خلق السابقين الذين تركوا التنظيم منذ انتقالهم إلى ألبانيا. وبمساعدة الأسر، تم دفع مبالغ مالية إلى المهربين لأخذ بعضهم إلى بلدان أوروبية أخرى، وربما عاد اثنان منهم إلى إيران.
لكن العشرات لا يزالون في تيرانا، يعيشون هناك بدون عمل بشكل رسمي لعدم امتلاكهم الجنسية الألبانية.
إذاً، كيف وجد أعضاء مجاهدي خلق التي كانت توصف بـ "جماعات إرهابية محظورة" في الولايات المتحدة، طريقهم إلى هذه البقعة من أوروبا؟
في عام 2003، غزت قوات التحالف العراق، وأصبحت حياتهم في خطر بعد اختفاء حاميهم، صدام حسين، وتعرضت الجماعة لهجمات متكررة قُتل وجُرح خلالها المئات من عناصرها.
ويتذكر "منشق آخر" يدعى حسن حيراني، قائلاً: "كانت هناك جدراناً اسمنتية خلف الشقق، حيث كان يتوجب علينا ممارسة الرياضة يومياً هناك".
كان حيراني وزملاؤه يستخدمون بعض الشجيرات والحشائش ليغطوا بها أنفسهم ويتسللوا إلى مقهى الإنترنت القريب منهم للتواصل مع ذويهم.
ويضيف حيراني: "عندما كنا في العراق، كنا نوصم بالضعفاء من قبل مجاهدي خلق إذا رغبنا بالتواصل عبر الهاتف مع عائلاتنا، لذا لم تكن لدينا أي صلة بهم، ولكن عندما أتينا إلى تيرانا، أصبح بإمكاننا استخدام الإنترنت للأغراض الشخصية".

ومع اقتراب نهاية عام 2017 ، انتقلت الجماعة إلى مقر جديد. إذ تم بناء معسكر لهم على منحدر في الريف الألباني، على بعد حوالي 30 كيلو مترا من العاصمة.
وخلف البوابات الحديدية الفخمة، كان هناك قوس رخامي مثير للإعجاب وتعلوه تماثيل ذهبية لأسود، والأشجار على جانبي الطريق الذي ينتهي إلى نصب تذكاري مخصص لآلاف الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في صراع الجماعة ضد الحكومة الإيرانية.
الصحفيون غير غير مرحب بهم من دون دعوة. ولكن في يوليو/ تموز الماضي، حضر الآلاف من الإيرانيين إلى معسكر الجماعة للمشاركة في حدث "إيران حرة".
وتجمع السياسيون من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الألبان المتنفذين وأفراد من قرية مانزي القريبة، وأعضاء مجاهدي خلق وقائدتهم، مريم رجوي في القاعة المزينة.
ألقى رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام الحضور.
اتصل الأمريكيون بالحكومة الألبانية في عام 2013 وأقنعوها باستقبال حوالي 3000 عضو من الجماعة في تيرانا خشية وقوع أسوأ كارثة إنسانية.
وقال لولزيم باشا، زعيم الحزب الديمقراطي الذي كان في الحكم في ذلك الوقت (المعارض حالياً): "لقد عرضنا عليهم اللجوء لحمايتهم من تعرضهم لأي هجوم وسوء معاملة، وإمكانية العيش بشكل طبيعي في بلد لا يتعرضون فيه للمضايقة أو الاعتداء أو العنف".
هناك استقطاب شديد في ألبانيا، وكل شيء فيها محل خلاف، ولكن بطريقة فريدة نوعا ما تدعم الأحزاب الحاكمة والمعارضة الضيوف الإيرانيين.
كانت ألبانيا بالنسبة إلى مجاهدي خلق، بيئة جديدة تماماً، إذ اندهش ميرزاي عند رؤية الأطفال وبحوزتهم هواتف محمولة. ولأن بعض المجاهدين كانوا يقيمون في البداية في مبان سكنية على حافة العاصمة، فقد كانت قبضة الجماعة على أعضائها أخف من السابق.
في العراق، سيطرت الجماعة على كل جانب من جوانب حياة أفرادها، ولكن هنا في ألبانيا، وبشكل مؤقت، كانت هناك فرصة لبعض الحرية.

مظاهرات لبنان: مقتل محتج بالرصاص في خلدة جنوب بيروت والجيش يفتح تحقيقا

أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية بمقتل شاب لبناني بالرصاص بعد أن فتح الجيش النار لتفريق متظاهرين يحاولون قطع طريق رئيسية إلى الجنوب من العاصمة بيروت.
وتوفي القتيل، وهو عضو في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه وليد جنبلاط، متأثرا بجراحه في المستشفى.
وكان محتجون قد خرجوا إلى الشوارع رفضا لتصريحات أدلى بها الرئيس ميشال عون خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام اللبنانية بشأن الأزمة التي يعيشها لبنان.
ويشهد لبنان منذ أكثر من 3 أسابيع مظاهرات حاشدة للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والطبقة السياسية الحاكمة.
وانطلقت الاحتجاجات في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد إقرار مجلس الوزراء لضرائب جديدة.
أفادت الأنباء بأن مسلحا أطلق النار على مجموعة من المحتجين في بلدة خلدة إلى الجنوب من العاصمة بيروت مما أدى إلى إصابة أحد الشبان في الرأس.
ثم أعلنت قيادة الجيش في وقت لاحق في بيان أنه "أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص".
وأضاف البيان أن "قيادة الجيش باشرت تحقيقاً بالموضوع بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص."
وفور الإعلان عن وفاة الشاب اللبناني ويدعى علاء أبو فخر، توجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى المستشفى ووجه رسالة أمام مجموعة
وتوفي القتيل، وهو عضو في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه وليد جنبلاط، متأثرا بجراحه في المستشفى.
وكان محتجون قد خرجوا إلى الشوارع رفضا لتصريحات أدلى بها الرئيس ميشال عون خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام اللبنانية بشأن الأزمة التي يعيشها لبنان.
ويشهد لبنان منذ أكثر من 3 أسابيع مظاهرات حاشدة للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والطبقة السياسية الحاكمة.
وانطلقت الاحتجاجات في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد إقرار مجلس الوزراء لضرائب جديدة.
من أنصاره قال فيها " لا ملجأ لنا برغم ما جرى هذه الليلة إلا الدولة."
وأضاف جنبلاط "اتصلت بقائد الجيش ورئيس الأركان وسيتم إجراء تحقيق في الحادث".

ماذا قال عون؟

في مقابلة تلفزيونية بثتها وسائل الإعلام اللبنانية، حذر الرئيس ميشال عون المحتجين من أن الاستمرار في المظاهرات سيضر بمصالح لبنان والمتظاهرين أنفسهم.
ورفض عون قطع الطرق وتعطيل مؤسسات البلاد داعيا المحتجين إلى العودة إلى منازلهم محذرا "إذا بقوا الناس في الشارع يعني ستحدث نكبة".
وكشف عون عن صعوبة تشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة سعد الحريري الذي استقال في 29 أكتوبر / تشرين الأول استجابة للضغط الشعبي.
وقال عون إنه وجد الحريري مترددا في قبول رئاسة الحكومة الجديدة.
وأضاف عون أن "الحراك بدأ بمطالب اقتصادية بعد الضرائب التي فرضت على الشعب ثم أصبحت سياسية والمطالب محقة".
وأكد عون أن المشاورات غير الرسمية قائمة وأن ثمة عقبات كثيرة والعمل جار على تخطيها والأمر مرتبط بالإجابات التي سيتلقاها من المعنيين "فقد تكون الاستشارات نهاية الأسبوع أو تحتاج إلى بعض الأيام الإضافية".
وفي تطور آخر، أعلنت وزارة التعليم اللبنانية تعطيل الدراسة يوم الأربعاء الثالث عشر من نوفمبر / تشرين الثاني.
وصدر عن المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي بيان جاء فيه "تعطّل الدروس في جميع المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة."